الامام محمد الجواد (ع): من أطاع هواه أعطى عدوَّه مناه.
الثلاثاء - ٨/رمضان/١٤٤٥ هـ
من نحن - صوت الشيعة
بسم الله الرحمن الرحيم

أهلا بك في موقع صوت الشيعة على شبكة الإنترنت بما يحتويه من مقاطع صوتيه. فريق الموقع يعمل جاهدا ليظل صوت الشيعة أفضل موقع على الإنترنت.

لا مواربة أنّ الشبكة العالميّة المعلوماتيّة ( الانترنت ) من أرقى الأوسمة التي تقلّدها صدر التقنية الحديثة وقدّمتها بدورها هديّةً رائعة للبشريّة جمعاء ، فالقفزة المثيرة والتحوّل الهائل الذي طرأ على عالم الاتصالات أحدث انقلاباً نوعياً في مختلف مجالات الحياة وشؤونها ، الأمر الذي خلق أفضل فرص التقارب بين الشعوب والاُمم الناهدة نحو الأمن والخير والازدهار ، وجعل من قضيّة الحوار الحضاري الشامل أكثر فاعليّةً وأقرب تجسّداً.

وهذا ممّا يتيح لرسالة الانترنت أن تكون مقدّسةً في أهدافها ، عميقةً في مضامينها ، جذّابةً في أساليبها، متينةً في اطروحاتها.

وإنّنا إذ نعتقد جازمين بتكامليّة الفكر الإسلامي المستقى من الموئل الرائد مدرسة أهل البيت عليهم السلام ، بات من الضرورة بمكان أن نخوض غمار هذه التجربة الحديثة بكلّ ما اُوتينا من قدرات وطاقات لنثبت مرّة اُخرى مدى قابليّة الاستقطاب التي يمتاز بها هذا الفكر الرفيع ، ولا يساورنا أيّ شكّ في أنّ الإنسان الذي أرهقه المنهج الغربي المنحرف وقيمه الرخيصة ـ بل سائر المناهج المضلّة ـ سيرى في تعاليم آل العصمة والطهارة عليهم السلام ضالّته المنشودة وملاذه الأمين.

لأجل ذلك ، بادرنا لإحياء التراث إلى إنشاء وتأسيس شبكة صوت الشيعة. شبكة على الانترنت ، ذات هدف جاد ملتزم ، إسلاميّة المضمون ، متنوّعة الخدمات ، تناغم الناس كافة ، بكلّ فئاتهم ، متسامية فوق الانتماءات الدينية والطائفيّة والقوميّة والسياسيّة ، معرضة عن أساليب الإثارة والدعاية والطعن والتحريض ، نائية عن الاجترار والاستهلاك المملّين ، مدركة مفهوم المهنية والتخصّص ، غير متناسية أبداً توفير المتعة الممكنة للزائر المكرّم.

هذا الموقع لا يتبع أي جهة سياسية أو حزب و إنما موقع مستقل يهدف إلى ايصال مفاهيم الاسلام الحقة وعلوم اهل البيت عليهم السلام لجميع المسلمين. جميع الاراء والتعليقات تعبر عن راي اصحابها ولا تعبر بالضروره عن راي الموقع

لذا فإن آراءك حول ما نقدمه تهمنا، لنتمكن من تقديم خدمة أفضل. شارك معنا وكن عنصرا فاعلا في صوت الشيعة. ابعث بملاحظاتك واستفساراتك وتعقيباتك. يمكنك مراسلتنا على العنوان التالي